التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن

          4986- قوله: (حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه التَّبُوذَكيُّ، وتَقَدَّم مترجمًا، والكلام على هذه النسبة لماذا [خ¦63]، و(ابْنُ شِهَابٍ): محمَّد بن مسلم، و(عُبَيْدُ بْن السَّبَّاقِ): تَقَدَّم أنَّه بفتح السين المهملة، وتشديد الموحَّدة، وفي آخره قافٌ [خ¦4678] [خ¦4679].
          قوله: (مَقْتَلَ أَهْلِ الْيَمَامَةِ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّ وقعة اليمامة كانت في ربيع الأوَّل سنة اثنتي عشرة في خلافة الصِّدِّيق [خ¦2845]، وتَقَدَّم الكلام على (اسْتَحَرَّ) [خ¦4678] [خ¦4679].
          قوله: (وَقَدْ كُنْتَ تَكْتُبُ الْوَحْيَ لِرَسُولِ اللهِ صلعم): تَقَدَّم الكلام على الذين كتبوا لرسول الله صلعم الوحيَ والرسائلَ في (باب الشروط) في (الجهاد)، وذكرت هناك أنَّ المداوم عليها زيدٌ، وبعد الفتح زيدٌ ومعاويةُ، قاله غير واحد من الحُفَّاظ [خ¦2731] [خ¦2732].
          قوله: (مِنَ الْعُسُبِ): تَقَدَّم أنَّه جمع (عسيب) في (سورة براءة) [خ¦4678] [خ¦4679]، قال الدِّمْياطيُّ: (والعُسُب: جريد النخل، كانوا يكشطون خوصها، ويتَّخذونها عِصِيَّ، وكانوا يكتبون في طرفها العريضِ)، انتهى.
          قوله: (وَاللِّخَافِ): هو بكسر اللَّام، وبالخاء المعجمة المُخَفَّفة، وفي آخره فاءٌ، قال الدِّمْياطيُّ: (حجارةٌ بيضٌ رِقاقٌ، واحدها: لخْفة).
          قوله: (وَجَدْتُ آخِرَ سُورَةِ التَّوْبَةِ مَعَ أَبِي خُزَيْمَةَ الأَنْصَارِيِّ): تَقَدَّم في (سورة التوبة) الكلام عليه مترجمًا، ومتى تُوُفِّيَ، وسيأتي في باطنها الكلام عليه من عند الدِّمْياطيِّ، وتَقَدَّم أنَّ صاحب آية (الأحزاب): هو خزيمة بن ثابت، وأنَّ صاحب آخر (التوبة) أبو خزيمة، واختلافهم في ذلك، والله أعلم [خ¦4678] [خ¦4679].
          قوله: (مَعَ أَحَدٍ غَيْرِهِ): (غيرِه): بالجرِّ، وهذا ظاهرٌ.