التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث ابن هشام: وكان قد أدرك النبي وذهبت به أمه

          7210- قوله: (حَدَّثَنِي أَبُو عَقِيلٍ زُهْرَةُ بْنُ مَعْبَدٍ): (أبو عَقِيل) هذا: تَقَدَّمَ أنَّه بفتح العين، وكسر القاف، وتَقَدَّمَ مترجمًا [خ¦6632]، وكذا تَقَدَّمَ الكلامُ على (جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ هِشَامٍ) [خ¦2501].
          قوله: (وَذَهَبَتْ بِهِ أُمُّهُ زَيْنَبُ بِنْتُ(1) حُمَيْدٍ): هي زينب بنت حُمَيد بن زهير الأسديَّة، صحابيَّة معدودة فيهنَّ ╬ [خ¦2501].
          قوله: (وَكَانَ يُضَحِّي بِالشَّاةِ الوَاحِدَةِ عَنْ جَمِيعِ أَهْلِهِ): اعلم أنَّ الأضحية سُنَّة على الكفاية، ولهذا كان يضحِّي بالشاة الواحدة عن جميع أهله، قال فخر الإسلام الإمام أبو بكر مُحَمَّد بن أحمد ابن الحسين بن عمر الشَّاشيُّ: (ليس لنا سُنَّة على الكفاية إلَّا الابتداء بالسَّلام)، ويرد عليه: الأذان، والإقامة، والتسمية على الأكل، وشاة الأضحية، وتشميت العاطس، وما يُفعَل بالميِّت ممَّا نُدِب إليه، والله أعلم.


[1] كذا في (أ)، وهي رواية أبي ذرٍّ، ورواية «اليونينيَّة» و(ق) بعد الإصلاح: (ابنة).