التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: لا يحلف على يمين صبر

          7183- 7184- قوله: (حَدَّثَنَا(1) سُفْيَانُ): هذا (سفيان): يَحتمل أن يكون الثَّوريَّ، وأن يكون ابنَ عُيَيْنَة؛ لأنَّهما روى عنهما عبد الرَّزَّاق، وهما رويا عن منصور بن المعتمر، إلَّا أنَّ أثبت الناس في منصورٍ الثَّوريُّ، والله أعلم، و(مَنْصُورٌ): هو ابنُ المُعتَمِر، و(الأَعْمَشُ): سليمان بن مِهْرَان، و(أَبُو وَائِلٍ): شقيق بن سلمة، و(عَبْدُ اللهِ): هو ابنُ مسعود.
          قوله: (يَمِينِ صَبْرٍ): تَقَدَّمَ أنَّ (يمينًا): مجرورةٌ غيرُ مُنَوَّنة، وقد صُحِّح عليها في أصلنا، وقدَّمت أنَّ النَّوويَّ كذلك ضبطها بالإضافة في (كتاب الإيمان) _بكسر الهمزة_ من «شرح مسلم» [خ¦4549].
          قوله: (فَجَاءَ الأَشْعَثُ): هو ابنُ قيس؛ بالثَّاء المُثَلَّثَة في آخره، وليس لهم أشعب _بالموحَّدة_ سوى الطَّامع، وقد قَدَّمْتُ بعض ترجمة الأشعث بن قيس، وأنَّه ارتدَّ بعد موته ◙، ثمَّ حُوصر وأُتِيَ به الصِّدِّيقُ، فراجعَ الإسلامَ رحمة الله عليه [خ¦2290] [خ¦4549].
          قوله: (وَفِي رَجُلٍ خَاصَمْتُهُ فِي بِئْرٍ): تَقَدَّمَ الكلام على هذا (الرَّجل) فيما مضى [خ¦4549].
          قوله: (إِذًا يَحْلِفَ): هو مَنْصُوبٌ في أصلنا، وقد قَدَّمْتُ أنَّ النَّوويَّ ذكر في «شرح مسلم» عن أبي الحسن ابن خروف في «شرح الجُمل»: أنَّ الرواية بالرفع [خ¦2357]، وقد عُمِل الآن في أصلنا الضَّمُّ، والله أعلم.


[1] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة» و(ق) بعد الإصلاح: (أَخْبَرَنَا).