التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها أبدًا

          7145- قوله: (حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّ (غِيَاثًا) بكسر الغين المُعْجَمَة، وتخفيف المُثَنَّاة تحت، وفي آخره ثاء مُثَلَّثَة، و(الأَعْمَشُ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه سليمان بن مِهْرَان، و(سَعْدُ بْنُ عُبَيْدَةَ): بضَمِّ العين، وفتح المُوَحَّدة، و(أَبُو عَبْد الرَّحْمَن): هو السُّلَميُّ؛ بضَمِّ السين، وفتح اللَّام، وقد قَدَّمْتُ مرارًا أنَّ اسمَه عبدُ الله بنُ حَبِيب؛ بفتح الحاء المُهْمَلَة، وكسر المُوَحَّدة.
          قوله: (سَرِيَّةً): تَقَدَّمَ أنَّ (السَّرِيَّة): قال يعقوبُ: (هي ما بين خمسةِ أنْفُسٍ إلى ثلاثِ مئةٍ)، وقال الخليلُ: (هي نحو أربعِ مئةٍ) [خ¦36].
          قوله: (وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ): تَقَدَّمَ الكلام على هذه السَّرِيَّة، وأنَّها سَرِيَّةُ عبدِ الله بن حذافة السَّهميِّ وعلقمة بن مُجَزِّز المُدلجيِّ، والكلام على هذا الرجل [خ¦4339]. /
          قوله: (لَمَا جَمَعْتُمْ): (لمَا): بفتح اللَّام، وتخفيف الميم.
          قوله: (إِذْ خَمَدَتِ النَّارُ): هو بفتح الميم وعليها (صح) في أصلنا، وفي «قاموس» شيخِنا مجدِ الدين ما لفظه: (خَمَدت النار؛ كـ«نَصَرَ» و«سَمِعَ»، [خمْدًا و]خُمودًا: سكن لهبُها، ولم يُطْفَأْ جمرُها، وأَخْمَدْتُها)، فالحاصل: أنَّ الماضي بالفتح والكسر؛ لُغَتان، والله أعلم.
          قوله: (فَذُكِرَ ذَلكَ لِلنَّبِيِّ صلعم): (ذُكِر): مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ.
          قوله: (لَوْ دَخَلُوهَا؛ مَا خَرَجُوا مِنْهَا أَبَدًا): [تقدَّم] ما معناه في السَّرِيَّة المذكورةِ قُبَيل هذا، وذكرتُ هناك سؤالًا وجوابَهُ [خ¦4340].