الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري

سورة {والشمس وضحاها}

          ░░░91▒▒▒ (سُوْرَةُ {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا})
          قال تعالى: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا} [الشمس:11] أي (بِمَعَاصِيْهَا)، وقال: {وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا} [الشمس:15] أي (عُقْبَى أَحَدٍ).
          فإن قُلتَ: الضميرُ مؤنَّثٌ راجعٌ إلى الدَّمْدَمَةِ أو إلى ثمودَ؟ قُلتُ: راجعٌ إلى (نَفْسٍ) وهو مؤنَّثٌ وعبَّر عن النَفْسِ بالأحد، أو إلى (ثَمُودُ) واعتبرَ كلَّ واحدٍ منهم على سبيل التَّفصيل، أو معناه: لا يخافُ عاقبةَ الدَّمْدَمَةِ لأحدٍ، وفي بعضها: <أَخَذَ> بالمعجمتين وهو معنى الدَّمْدَمَةِ أي الهَلَاكُ العامُّ.