الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري

سورة النبأ

          ░░░78▒▒▒ (سُوْرَةُ النَّبَأ)
          قال تعالى: {وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا} [عم:13] أي (مُضِيْئًا). وقال: {لَا يَرْجُونَ حِسَابًا} [عم:27] أي (لَا يَخَافُوْنَهُ) والرَّجاءُ يُستعمل في الأمل والخوف، وقال: {لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا} [عم:37] أي (لَا يُكَلِّمُونَهُ إِلَّا أَنْ يَأْذَنَ لَهُمْ)، وقال {عَطَاءً حِسَابًا} [عم:36] أي (جَزَاءً كَافِيًا)، ويُقال: (أَعْطَانِيْ مَا أَحْسَبَنِي) أي (كَفَانِي) وفي بعضِها : <كَافَانِي>. وقال: {إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا} [عم:25] أي سَيَّالًا مِن الدم ونحوِه، و(غَسَقَتْ عَيْنُه) أي سالت، ويَغْسِقُ الجُرْحُ: يَسيلُ. قال تعالى: {وَقَالَ صَوَابًا} [عم:38]، أي قال في الدنيا حقًّا، وعَمِلَ بالحق أيضًا أي جمعَ فيها بينَ القول والعمل.