الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري

سورة {والنازعات}

          ░░░79▒▒▒ (سُورَةُ والنَّازِعَاتِ)
          قال تعالى: {أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ} [النازعات:10] أي إلى الحالة الأولى يعني الحياةَ، يُقال: رجع فلان في حَافِرَتِه، أي في طريقته التي جاءَ فيها، وقال: {أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً} [النازعات:11] أي (نَاخِرَةً) أي كلاهما بمعنًى واحدٍ، وذلك بالنظر إلى أصلِ المعنى، وإلَّا ففي النَّخِرَة مبالغةٌ ليست في النَّاخِرة، وقيل: (النَّخِرَةُ الْبَالِيَةُ وَالنَّاخِرَةُ الْعَظْمُ الْمُجَوَّفُ الَّذِيْ تَمُرُّ فِيْهِ الرِّيْحُ) فيُسمَعُ له نَخِيرٌ أي صوتٌ، وقال: {فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى} [النازعات:20] أي (عَصَاهُ ويَدُهُ).