الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري

سورة التطفيف

          ░░░83▒▒▒ (سُوْرَة التَّطْفِيْفِ)
          قال تعالى: {بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ} [المطففين:14] أي ثَبَتَ واستمَرَّ خطاياهُ، و(ثَبَْتُ الخَطَايا) رُوِيَ بسكون الموحَّدة وفتحِها، يُقال: ران على قلبِه، أي غلب عليه الذَّنبُ والإصرار عليه، ورَانَ فيه النَّومُ أي رَسَخَ فيه، و(المُطَفِّفُ) هو الذي (لَا يُوفِّي)، والتَّطْفِيفُ هو البَخْسُ في الكَيْلِ والوَزْنِ. وقال تعالى: {هَلُ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ} [المطففين:36] أي (جُوْزِيَ) يعني الثَّواب يُطلقُ على مُطلَقِ الجَزاء خيرًا وشرًّا.