الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري

سورة {يس}

          ░░░36▒▒▒ قال: (سُوْرَةُ يس)
          قال تعالى: {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ} [يس:30]، وحسرتهم في الآخرة هي (اسْتِهْزَاؤُهُمْ بِالرُّسُلِ) عليهم السلام في الدنيا، وقال تعالى: {وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ} [يس:42] أي (مِنَ الأَنْعَامِ)، والضَّمير في (مِثْلِهِ) راجعٌ إلى الفُلك، وقال تعالى: {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ} [يس:55] أي (مُعْجَبُونَ) وقيل: منعَّمونَ مُتَلَذِّذُون، وقال تعالى: {طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ} [يس:19] أي (مَصَائِبُكُم)، وقال: {فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ} [يس:51] / أي (يَخْرُجُونَ).