تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب استقبال الرجل صاحبه أو غيره في صلاته وهو يصلي

          ░102▒ (بَابُ اسْتِقْبَالِ الرَّجُلِ صَاحِبَهُ أَوْ غَيْرَهُ فِي صَلاتِهِ وَهُوَ يُصَلِّي) أي: بيان كراهة ذلك، وفي نسخة: <استقبال الرجلِ الرجلَ وهو يصلّي> وهي أَولَى؛ لسلامتها من تكرار ذكر الصَّلاة، وقوله: (أَوْ غَيْرَهُ) ليس له كبيرُ معنى.
          (أَن يُستَقبَلَ) مبني للمفعول. (وَإِنَّمَا هَذَا) أي: وإنما يكره استقبال المصلّي. (إِذَا اشتَغَلَ) أي: المستقبل. (بِهِ) أي: بالمصلِّي؛ أي: بالنظر إليه لأنه يمنعه من الخشوع وحضور القلب.
          (فَأَمَّا إِذَا لَم يَشتَغِل(1)) أي: به. (مَا بَالَيتُ) أي: بالاستقبال. (إِنَّ الرَّجُلَ) _بكسر الهمزة على الاستئناف_ لعلة عدم المبالاة.


[1] في (د): ((يستقبل)).