تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب الصلاة إلى الراحلة والبعير والشجر والرحل

          ░98▒ (بَابُ: الصَّلاةِ إِلَى الرَّاحِلَةِ، وَالبَعِيرِ وَالشَّجَرِ وَالرَّحْلِ) (الرَّاحِلَةِ(1)): هي الناقة التي تصلح لأن تُرحل، وقيل: المركب من الإبل ذكرًا كان أو أنثى، (وَالبَعِيرِ): هو من الإبل كالإِنسانِ من الناس، ولا يقال له: بعير لغةً إلا إن دخل في الخامسة، (وَالرَّحْلِ) _بفتح الراءِ وبالمهملة_ الكُور، وهو أصغر من القَتَب، وهو رَحل صغير على قدر السَّنام، قاله الجوهري.


[1] في (د): ((الرحل)).