تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب إن صلى في ثوب مصلب أو تصاوير هل تفسد صلاته؟

          ░15▒ (بَابٌ: إِن صَلَّى في ثَوبٍ مُصَلَّبٍ) _بفتح اللام المشددة_ أي: منقوش بصور الصلبان. (أَو تَصَاويرَ) عطفٌ على متعلِّقِ (مُصَلَّبٍ) أي: في ثوب مصلب(1) بصور الصُّلبان أو بتصاوير(2)؛ أي: تماثيل غير صور الصلبان، وفي نسخة: <أو فيه تصاوير>. (هَل تَفسُدُ صَلاتُهُ؟) استفهام على سبيل الاستفسار، وهو جواب (إنْ). (وَمَا يُنهَى) أي: عنه. (مِن ذَلِكَ) أي: مما ذكر من الصَّلاة في ثوب مصور بصُلبان أو غيرها، فالجملة معطوفة على الجملة الشرطية، والمعنى: بَابُ: في(3) حكم إن صلَّى في ثوب مصلب... إلى آخره، وفي حكم ما ينهى عنه من الصَّلاة بحضرة مصوَّر من ثوب، أو ستر، أو جدار، أو بساط، أو غيرها. وفي نسخة: <وما ينهى عن ذلك>.


[1] في (ص): ((متصلب)).
[2] في (د): ((بتصافير)).
[3] في (ص): ((والمعنى في باب)).