تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب ما يستر من العورة

          ░10▒ (بَابُ: مَا يَستُرُ مِنَ(1) العَورَةَ) أي: في الصَّلاة وغيرها(2)، و(مَا) مصدرية أو موصولة، و(مِن) بيانية، و(العَوْرَة): سوأة الإِنسان وكلُّ ما يُستَحيى منه، وهي عند الشافعي من الرجُل: ما بين السُّرَّةِ والركبة، ومن الحُرة: ما عدا الوجه والكفين، والخنثى الرقيق كالأَمَة، والحُرُّ كالحُرة(3).


[1] قوله: ((من)) ليس في الأصل، وثبت في (ط) والمطبوع.
[2] قوله: ((وغيرها)) ليس في (ط).
[3] قوله: ((ما عدا الوجه والكفين، والخنثى الرقيق كالأَمَة، والحُر كالحُرة.)) ليس في (ص).