تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

حديث: كان عمر بن الخطاب يدني ابن عباس

          3627- (شُعْبَةُ) أي: ابن الحجَّاج. (عَنْ أَبِي بِشْرٍ) هو جَعفر بن أبي وَحشِيَّة.
          (يُدْنِي ابْنَ عَبَّاسٍ) أي: يقرِّبه، يعني نفسَه ففيه التفات. (مِنْ حَيْثُ تَعْلَمُ) أي: تعلم أنه عالم وذلك ببركة دعائه صلعم له بقوله: ((اللهُمَّ فَقِّههُ فِي الدِّيْنِ وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ)). (1)


[1] أحمد2397 ومواضع أخرى، وهو في البخاري143؛ بلفظ: (اللهم فقهه في الدين) دون قوله: (وعلمه التأويل).