تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

حديث: حي على الطهور المبارك والبركة من الله

          3579- (حَدَّثَنِي) في نسخة: <حَدَّثَنَا>. (أبو أحمدَ) هو محمَّد بن عبدالله. (إِسْرَائِيلُ) أي: ابن يونُس. (عَنْ مَنْصُورٍ) أي: ابن المُعتَمِر. (عَنْ إِبْرَاهِيمَ) أي: النَّخَعي. (عَنْ عَلْقَمَةَ) أي: ابن قَيس بن عبدالله الكوفي. (عَنْ عبدالله) أي: ابن مَسعود. (كُنَّا نَعُدُّ الآيَاتِ بَرَكَةً) لظاهر نحو: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [النحل:79] (وَأَنْتُمْ تَعُدُّونَهَا تَخْويفًا) ككُسوف(1) الشَّمس والقَمَر؛ لظاهر قوله: {وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إلا تَخْويفًا} [الإسراء:59] أي: مِن نزول العذاب العاجل. (اطْلُبُوا فَضْلَةً مِنْ مَاءٍ) ذكره لئلا يظن أنه الموجد للماء. (حَيَّ) أي: هلُمَّ وأقبل. (عَلَى الطَّهُورِ) بفتح الطاء أشهر مِن ضمها؛ أي: الماء.


[1] في (ع) و(د): ((لكسوف)).