تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

حديث: اقرأ فلان فإنها السكينة نزلت للقرآن أو تنزلت للقرآن

          3614- (غُنْدَرٌ) هو محمَّد بن جَعفر.
          (فَسَلَّمَ) أي: دعا بالسلامة، أو فوض الأمر إلى الله ورضي بحكمه، أو قال: سلام عليك. (فَإِذَا ضَبَابَةٌ) أي: سحابة. (اقْرَأْ فُلانُ) أي: يا فلان، والمعنى كان ينبغي لك أن تستمر على القرآن وتغتنم ما حصل لك مِن نزول الرحمة، وتستكثر(1) مِن القراءة.
          (فَإِنَّهَا) أي: الضَّبابة. (السَّكِينَةُ) وقيل: الملائكة وعليهم السَّكينة.


[1] في المطبوع: ((وتكثر)).