تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

حديث أبي بكر في الهجرة

          3615- (أَحْمَدُ) أي: ابن يزيدَ. (أَبُو إِسْحَاقَ) هو عَمرو بن عبدالله السَّبِيعي. (حِينَ سَرَيْتَ) سَرى وأسرى لغتان وقد استعملهما في الحديث.
          (حَتَّى قَامَ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ) أي: شدة حرِّها.
          (فَرْوَةً) هي الجلد المعروف(1)، وقيل: قطعة حشيش مجتمعة.
          (وَأَنَا(2) أَنْفُضُ لَكَ مَا حَوْلَكَ) أي: مِن الغبار ونحوه.
          (فَقُلْتُ: لِمَنْ ؟) في نسخة: <فَقُلْتُ لَهُ: لِمَنْ ؟>.
          (كُثْبَةً) بمثلثة(3) أي: شيئًا قليلًا.
          (لَمْ(4) يَأْنِ لِلرَّحِيلِ ؟) أي: لم (5) يأت وقت الارتحال؟. (فَارْتَطَمَتْ) أي: غاصت. (فَاللهُ لَكُمَا) أي: ناصر لكما وحافظ لكما حتى تبلغا مقصدكما. (إلَّا قَال: قَدْ كَفَيْتُكُمْ) في نسخة: <قَدْ كُفِيتُم>. (قَالَ) أي: أبو بَكر.
          (وَوَفَى لَنَا) أي: سُراقةُ ما وعد به؛ أي: مِن ردِّ الطلب.


[1] قوله ((المعروف)) ليس في المطبوع.
[2] في المطبوع: ((فأنا)).
[3] قوله: ((بمثلثة)) ليس في المطبوع.
[4] في المطبوع: ((ألم)).
[5] في المطبوع و(د): ((ألم)).