تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

حديث: فإن طالت بك حياة لترين الظعينة ترتحل من الحيرة

          3595- (حَدَّثَنِي) في نسخة: <حَدَّثَنَا>. (النَّضْرُ) أي: ابن شُمَيل المازنيُّ. (إِسْرَائِيلُ) أي: ابن يُونس بن أبي إسحاق السَّبِيعي. (سَعْدٌ) هو أبو مُجاهِد.
          (فَشَكَا إِلَيْهِ) لفظ: (إِلَيْهِ) ساقط مِن نسخة(1). (قَطْعَ السَّبِيلِ) أي: قطع الطريق مِن طائفة يترصدون في المكامن لأخذ المال، أو لغير ذلك. (الحِيرَةَ) بكسر المهملة: بلد ملوك العرب الذي(2) تحت حكم فارس. (دُعَّارُ طَيِّئٍ) بضم أوله وفتح ثانيه مشددًا جمع داعِر: هو الشَّيطان(3) الخبيث، والمراد: قُطَّاع الطريق (قَدْ سَعَّرُوا البِلادَ) أي: أوقدوا نار الفتنة(4) فيها، وهو مستعار(5) مِن سعرت النار إذ أوقدت، ومر الحديث في الزكاة في باب: الصدقة قبل الرد [خ¦1413].
          (حَدَّثَنِي) في نسخة: <حَدَّثَنَا> (أَبُو عَاصِمٍ) هو ابن مَخلَد مِن شيوخ المؤلف روى عنه هنا بواسطة. (عَدِيًّا) أي: ابن حاتم.


[1] زاد في (ك): ((لفظ إليه ساقط من نسخة فشكا إليه)).
[2] في المطبوع: ((التي))، في (د): ((الذين)).
[3] في المطبوع و(د): ((وهو الشيطان)).
[4] في (د): ((أوقدوا ناراً لفتنة)).
[5] في (د): ((وهو سعار)).