تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

حديث: بين يدي الساعة تقاتلون قومًا نعالهم الشعر

          3591- (سُفْيَانُ) أي: ابن عُيَينة.
           (إِسْمَاعِيلُ) أي: ابن أبي خالِد.
           (قَيْسٌ) أي: ابن أبي حازِم.
           (صَحِبْتُ النَّبِيَّ صلعم ثَلاثَ سِنِينَ) أي: صحبة شديدة، وإلا فمدة صحبته له كانت أكثر مِن ثلاث سنين (فِي سِنِيَّ) بكسر المهملة والنون وتشديد التحتية بالإضافة إلى ياء المتكلم؛ أي: في مدة عمري، وفي نسخة: <فِي شَيءٍ> بفتح المعجمة بعدها همزة: واحد الأشياء. (أَحْرَصَ) أفعل تفضيل، والمُفَضَّلُ والمُفَضَّلُ عليه أبو هُرَيرةَ: مفضل باعتبار السنين الثلاث، ومفضل عليه باعتبار باقي سنيَّ عمره. (أَعِيَ الحَدِيثَ) أي: أحفظه (فِيهِنَّ) أي: في السنين الثلاث. (وَهُوَ) أي: ما ذكر مِن القوم. (هَذَا البَارَِزُ) بفتح الراء وكسرها؛ أي: البارزون لقتال أهل الإسلام؛ أي: الظاهرون في بَرَازٍ مِن الأرض، والبَرَازُ في الأرض(1): الصحراء، وقيل الجبل؛ لأنه بارز عن وجه الأرض. (مَرَّةً) أي: أخرى.


[1] في (د): ((في الأصل)).