تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب ما جاء في غسل البول

          ░56▒ (بابُ: ما جاء في غَسْلِ البَوْل) أي: بول الإنسان.
          (وَقَالَ النبيُّ_صلعم_ لِصَاحِبِ القَبْرِ) أي: لأجلِه، أو عنه، فاللامُ للتعليلِ، أو بمعنى: عن(1). (كانَ لَا(2) يَستَتِرُ) في نسخةٍ: <لا يسْتَبْرِئُ> (مِن بَولِهِ. وَلَم يَذكُر) أي: النبيُّ صلعم (سِوى بَولِ النَّاسِ) أخذ البخاريُّ هذا من إضافة البول إلى القبور، والقصد: أنَّ نجاسة البولِ بما ذكر هنا خاصٌّ ببول الناسِ، أمَّا نجاسةُ بولِ سائرِ الحيوانِ، فلها دلائلُ مذكورةٌ في محلِّها.


[1] في (المطبوع): ((عنه)).
[2] قوله: ((لا)) ليس في (المطبوع).