تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب من حمل معه الماء لطهوره

          ░16▒ (بابُ مَن حَملَ معه(1) الماء لطُهُورِه) بضم الطاء على الأفصح لأنه اسم للفعل، وفي نسخة: <لطُهُور> بغير (2) ضمير. (صَاحِبُ النَّعْلَيْنِ) أي ابن مسعود لأنه كان يُلبِس النبي صلعم نعليه إذا قام فإذا قعد أدخلهما في ذراعيه. (وَالطَّهُورِ) _بفتح الطاء_ على الأفصح؛ لأنه اسم لما يتطهر به.
          (وَالوِسَادِ) _بكسر الواو_ (3) المخدَّة ويقال الوِسَادة، وإنما قال أبو الدرداء ذلك لأنه سكن(4) الشام فيقول لأهل العراق حين يسألونه: لم لا تسألوا عبد الله وهو بينكم في العراق وكيف تحتاجون معه إلى أهل الشام أو إلى مثلي؟.


[1] زاد في (المطبوع): ((معه)).
[2] في (المطبوع): ((بلا)) و(د).
[3] زاد في (المطبوع): ((أي)).
[4] في (المطبوع) و(د): ((كان يسكن)).