تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب من لم يتوضأ من لحم الشاة والسويق

          ░50▒ (بابُ: مَن لَم يَتَوَضَّأ مِن لَحمِ الشَّاةِ) أي: من أكلِه، وتَبِعَ في ذكرِ الشَّاةِ الحَدِيثَ، وذِكرُها مثال، فغيرُها مثلها. (وَالسَّويقِ) أي: تناولِه، وهو: ما اتُّخذ من شعير أو قمح مقليٍّ، يُدقُّ فيكون كالدقيق، إذا احتيج إلى تناولِه خُلط بماء، أو لبن، أو زيت(1) ونحوِه.
          (وَأَكَلَ أَبو بَكرٍ وَعُمَرُ وَعُثمَانُ ♥ لَحمًا) لفظ: (لَحمًا) ساقط من نسخة. (فَلَم يَتَوَضَّؤُوا) أشار به إلى أنَّ ذلك إجماع سكوتي.


[1] في الأصل: ((ربٍّ))، والمثبت من (المطبوع) و(د).