تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب استعمال فضل وضوء الناس

          ░40▒ (بابُ: استِعمالِ فَضلِ وَضوءِ النَّاس) _بفتح الواو على المشهور_ أي: استعمال فضل الماء الباقي في الإناء بعد الفراغ من الوضوء في التطهير وغيرِه، كالشرب والطبخ.
          (أَن يَتَوَضَؤوا بِفَضلِ سِواكِهِ) هو العود الذي يُتسوَّك به في الأشهر، والمراد بفضلِه: الماء الذي يُنقع هو فيه ليترطَّب، وبهذا تحصل(1) مطابقة ذلك للترجمة بحمل الوضوء فيها على ما يشمل بعضَه.


[1] في (ع): ((يحصل)).