تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب الاستنجاء بالماء

          ░15▒ (بَابُ الاسْتِنجاءِ بالمَاءِ) هو إزالة النجس(1) وهو الأذى عن المخرجين بالحجر كما سيأتي [خ¦155] أو بالماء وهو المذكور هنا وأصله الإزالة والذهاب إلى النَّجْوَة وهي ما ارتفع من الأرض كانوا يستترون بها إذا قعدوا للتخلِّي.
          وقصد البخاري بهذه الترجمة الرد على من كره الاستنجاء بالماء وعلى من نفى وقوعه عن الشارع صلعم.


[1] في (المطبوع): ((الخبث))، وفي (د): ((النجو)).