التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة

          6539- 6540- قوله: (حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه عمر بن حفص بن غِيَاث، وتَقَدَّمَ ضبط (غِيَاث) قريبًا وبعيدًا، و(الأَعْمَشُ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه سليمان بن مِهْرَان، و(خَيْثَمَةُ): هو ابن عبد الرَّحْمَن الجعفيُّ الكوفيُّ.
          قوله: (لَيْسَ بَيْنَهُ(1) وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ): تَقَدَّمَ الكلام على (الترجمان) في حديث هرقل في أوَّل هذا التعليق [خ¦7].
          قوله: (قَالَ الأَعْمَشُ: حَدَّثَنِي عَمْرٌو عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَدِيِّ): (عمرو): هو ابن مُرَّة، وفي «أطراف المِزِّيِّ»: (قال الأعمش: وحدَّثني) بالواو، وهذا أوضح، وقد أخرجه البُخاريُّ في (التوحيد) عن عليِّ بن حُجر، عن عيسى بن يونس، عن الأعمش، بالإسنادين جميعًا، وزاد: (ولو بكلمة طيِّبة) [خ¦7512]، وفيه أيضًا عن يوسف بن موسى، عن أبي أسامة، عن الأعمش، عن خيثمة به مختصرًا [خ¦7443]، وأخرجه مسلمٌ في (الزكاة)، والتِّرْمِذيُّ في (الزهد)، وابن ماجه في (السُّنَّة).
          قوله: (وَأَشَاحَ): تَقَدَّمَ الكلام على (أَشاح) وهو بفتح الهمزة، ثُمَّ شين معجمة، وبعد الألف حاء مهملة؛ أي: جدَّ وانكمش على الوصيَّة باتِّقاء النار، وقيل: حَذِر من ذلك كأنَّه ينظر إليها، و(المشيح): الحَذِر، وقيل: الهاربُ، وقيل: (أشاح): أقبل، وقيل: قبضَ وجهَه [خ¦6023].


[1] كذا في (أ) و(ق)، وهي رواية أبي ذرٍّ، ورواية «اليونينيَّة» وهامش (ق) مصحَّحًا عليها: (بَيْنَ اللهِ).