التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب: كل لهو باطل إذا شغله عن طاعة الله

          قوله: (بَابٌ: كُلُّ لَهْوٍ بَاطِلٌ...) إلى آخر الترجمة: ساق ابن المُنَيِّر ما في الباب على عادته، ثُمَّ قال: (وجهُ استفادة الترجمة مِنَ الآية؛ _يعني: قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ}[لقمان:6]، قال ابن المُنَيِّر:_ أنَّ الله ╡ جعل اللَّهوَ داعيةَ الضلال عن سبيل الله، وسبيلُ الله هو الحقُّ، فكلُّ شيءٍ ضادَّها وحادَّها باطلٌ، وهذا الانتزاعُ أحسنُ مِن قول المؤلِّف: إنَّه انتزعه مِن قول القاسم: الغناءُ باطلٌ، والباطلُ في النار)، انتهى، والمراد بـ(المؤلِّف): ابن بَطَّال، والله أعلم.