التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب الجلوس كيف ما تيسر

          قوله: (بَابُ الْجُلُوسِ كَيْفَمَا تَيَسَّرَ): ساق ابن المُنَيِّر حديثَ الباب؛ وهو حديث أبي سعيد الخُدْريِّ ☺: (نهى النَّبيُّ صلعم عن لِبستين...)؛ الحديثَ، ثُمَّ قال: (مطابقةُ الترجمة للحديث مِن جهة المفهوم؛ لأنَّه إنَّما نهى عَن حالةٍ واحدةٍ مِن حالات الجلوس، فأفهمَ بالتخصيص أنَّ الحكمَ فيما عدا هذه الحالةِ الإباحةُ، والله أعلم).