التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب: إذا قال: فلان يقرئك السلام

          قوله: (بَابٌ: إِذَا قَالَ: فُلَانٌ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ): هذا صوابُ التبويب، [و]وقع في أصلنا الذي سمعنا منه على العِرَاقيِّ: (إذا قال: فلانك يُقرِئك)، وهو غلطٌ.
          قوله: (يُقْرِئُكَ السَّلَامَ): قال ابن قُرقُول في «مطالعه»: (قوله: «وهو يقرأُ عليك السلام»، وقد رُوِيَ: «يُقرئك السلام»؛ بضَمِّ الياء، قال أبو حاتم: يُقال: اقرأْ ◙، وأَقْرِئه الكتابَ، ولا يُقال: أَقْرَأَهُ السلامَ إلَّا في لغة سوءٍ، إلَّا إذا كان مكتوبًا، فيقول ذلك؛ أي: اجعله يقرَؤه؛ كما يُقال: أقرأْتُه الكتاب)، انتهى، وقال الجوهريُّ: (قرأَ عليكَ السلامَ وأقرأَكَ السلامَ بمعنًى)، انتهى، وفي «القاموس»: (وقرأ ◙: أبلغَه؛ كأَقْرَأَه، أو لا يُقال: «أقرأه» إلَّا إذا كان السلامُ مكتوبًا)، انتهى.