التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب المصافحة

          قوله: (فَقَامَ إِلَيَّ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ يُهَرْوِلُ حَتَّى صَافَحَنِي وَهَنَّأَنِي): تَقَدَّمَ لِمَ قام إليه طلحة دون غيره من عند السُّهَيليِّ، وأمَّا قوله: (وهنَّأَني)؛ هو بهمزة مفتوحة بعد النون الأولى، وهذا ظاهِرٌ.
          قوله: (وَكَفَّيَّ بَيْنَ كَفَّيْهِ): كذا في أصلنا مشدَّد الياء هنا، والذي أحفظه: (وكَفِّي)؛ على الإفراد، ثُمَّ أيضًا كان مِن حقِّه أن يكونَ (وكفَّاي) على رواية التثنية، والله أعلم.