التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: لعن الله الواصلة والموصولة

          5941- قوله: (حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ): تقدَّمَ مِرارًا أنَّه عبدُ الله بنُ الزُّبَير، وتقدَّمَ الكلامُ على هذه النِّسبة لماذا [خ¦1]، و(سُفْيَانُ) بعدَه: تقدَّمَ مِرارًا أنَّه ابنُ عُيَيْنَةَ، و(هِشَامٌ): هو ابنُ عُرْوةَ بن الزُّبَير، و(فَاطِمَةُ بِنْتُ الْمُنْذِرِ): زوجةُ هشام، بنت عمِّه المنذرِ بن الزُّبَير، و(أَسْمَاءُ): جدَّتُهم بنتُ أبي بكر الصِّدِّيق، تقدَّمَت [خ¦86].
          قوله: (سَأَلَتِ امْرَأَةٌ رَسُولَ اللهِ(1) صلعم): هذه (المرأةُ)، و(ابْنَتُهَا) المريضةُ لا أعرفهما، والله أعلم. /
          قوله: (أَصَابَتْهَا الْحَصْبَةُ)؛ بفتح الحاء، وإسكان الصاد المُهْمَلتَين، وبفتح الصَّاد وكسرِها: داءٌ معروفٌ.
          قوله: (فَامَّرَقَ شَعَرُهَا): هو بتشديد الميم وبالرَّاء؛ ومعناه: انتتف وتقطَّع، وقد تقدَّمَ قريبًا [خ¦5935].
          قوله: (وَإِنِّي زَوَّجْتُهَا): تَقَدَّمَ أنَّ الزَّوجَ لا أعرفه أيضًا.


[1] كذا في (أ) و(ق)، وفي «اليونينيَّة» وهامش(ق) مُصحَّحًا عليه: (النَّبِيَّ).