التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها

          3199- قوله: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ): هذا هو الفِرْيَابيُّ، لا مُحَمَّد بن يوسف البيكنديُّ، وقد تَقَدَّمَ الفرقُ بينهما، وذكرتُ الأماكنَ التي روى فيها البُخاريُّ عنِ البيكنديِّ في أوائل هذا التعليق [خ¦68]، و(سُفْيَانُ): هو الثَّوْريُّ، والله أعلم.
          قوله: (عَنِ الأَعْمَشِ): تَقَدَّمَ مرارًا أنَّه سليمان بن مِهْرَان، أبو مُحَمَّدٍ الكاهليُّ القارئ، و(إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ): تَقَدَّمَ أنَّه إبراهيمُ بنُ يزيدَ بن شَرِيك التيميُّ، و(أَبُو ذَرٍّ): تَقَدَّمَ مرارًا أنَّه جُنْدب بن جُنادة، وتَقَدَّمَ ببعض ترجمة [خ¦30]، وستأتي أيضًا [خ¦61/11-5362].
          قوله: (فَتَسْتَأْذِنَ فَيُؤْذَنَ لَهَا): هما منصوبان، ويجوز رفعهما.
          قوله: (وَيُوشِكُ): هو بكسر الشين، وتفتح على لغة رديئة، ومعنى (يوشك): يقرب ويُسرع.
          قوله: (فَلَا يُقْبَلَ مِنْهَا): يعني: لا يؤذَن حين تسجد.
          قوله: (وَتَسْتَأْذِنَ فَلَا يُؤْذَنَ لَهَا): يريد: بالسير إلى مطلعها.
          قوله (فَلَا يُؤْذَنَ لَهَا): (يؤذَن): بالنصب والرفع(1) أيضًا.


[1] في (ب): (بالرفع والنصب).