التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: هذا يوم عاشوراء ولم يكتب عليكم صيامه

          2003- قوله: (عَنِ ابْنِ شِهَابٍ): تقدَّم أنَّه الزُهريُّ أعلاه [خ¦2001]، وتقدَّم اسمُه ونسبُه مرارًا.
          قوله: (عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ): هذا هو حُمَيد بن عبد الرَّحمن بن عوف الزُّهريُّ، تقدَّم أنَّ أمَّه أمُّ كلثوم بنتُ عقبة بن أبي مُعَيط، مهاجرة، روى عن أبويه وعُمَرَ، وعنه: ابنُه عبدُ الرَّحمن، والزُّهريُّ، وقتادةُ، وقيل: لم يرَ عُمَرَ، تُوفِّيَ سنة ░95هـ▒، أخرج له الجماعة، وثَّقه أبو زُرْعة، وقد تقدَّم، ولكن طال به العهد [خ¦37].
          قوله: (عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ): أمَّا (معاوية)، فهو أبو عبد الرَّحمن، الخليفةُ الأَمويُّ، من مسلمة الفتح، عنه: خالدُ بنُ معدان، وعبدُ الله بن عامر، والأعرجُ، وعاش ثمانيًا وسبعين سنةً، مات في رجب سنة ستِّين، أخرج له الجماعة.
          وأمَّا والده (أبو سفيان)، صخر بن حرب بن أميَّة بن عبد شمس بن عبد مناف، رئيس قريش، أسلم ليلة يوم الفتح، عنه: ابنُه معاويةُ وابنُ عبَّاسٍ، ترجمته معروفة في كتب الصَّحابة؛ منها: «الاستيعاب» وغيره، تُوفِّيَ سنة ░32هـ▒(1)، أخرج له البخاريُّ، ومسلم، وأبو داود، والتِّرمذيُّ، والنَّسائيُّ، ☺.
          قوله: (عَامَ حَجَّ): قال بعضُ حُفَّاظ العصر في هذا المكان(2): (إنَّه قاله سنة أربع وأربعين أوَّل حجَّة حجَّها بعد أن استُخلِف، ذكر ذلك أبو جعفر الطَّبريُّ في «تاريخه الكبير»)، انتهى.


[1] في (ب): ░132هـ)، وليس بصحيح.
[2] زيد في (أ): (هو أنه)، وضرب عليه.