التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب قول النبي: إذا توضأ فليستنشق بمنخره الماء

          قوله: (بِمَنْخِرِهِ مِنَ الْمَاءَ): المَنخِر: تقدَّم أنَّه بفتح الميم، وكسر الخاء: ثقب الأنف، وقد تُكسَر الميم؛ إتباعًا لكسرة الخاء؛ كـ(مِنتِن)، وهما نادران؛ لأنَّ (مِفْعِلًا) ليس من الأبنية، و(المُنْخُور): لغةٌ في (المَنْخِر).
          قوله: (وَقَالَ الْحَسَنُ): تقدَّم مرارًا أنَّه الحسنُ بنُ أبي الحسن البصريُّ، العالمُ المشهورُ.
          قوله: (بِالسَّعُوطِ): هو بفتح السِّين، وضمِّ العين، وبالطَّاء المهملات: الدَّواء يُصبُّ في الأنف.
          قوله: (وَقَالَ عَطَاءٌ): تقدَّم مرارًا أنَّه ابن أبي رَباح، مفتي مكَّة.
          قوله: (وَلَا يَمْضُـَغُ): يجوز في (يمضغ) في ضاده الفتحُ والضَّمُّ؛ لغتان نقلهما الجوهريُّ.
          قوله: (وَلَكِنْ يُنْهَى عَنْهُ): (يُنهَى): مبنيٌّ لما لم يُسَمَّ فاعلُه.