التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب: متى يقضى قضاء رمضان؟

          قوله: (بابٌ: مَتَى يُقْضَى قَضَاءُ رَمَضَانَ؟): (يَقضِي): مبنيٌّ للفاعل، و(قضاءَ): منصوب، و(يُقضى): مبنيٌّ للمفعول، و(قضاءُ): مرفوع نائب مناب الفاعل.
          قوله: (يُفَرَّقَ): مبنيٌّ لما لم يُسَمَّ فاعلُه.
          قوله: (وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ المُسَيِّـَبِ): تقدَّم مرارًا أنَّ ياء (المسيِّـَب) بالفتح والكسر، وأنَّ غيرَه لا يجوز فيه إلَّا الفتح.
          قوله: (وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ): هو ابنُ يزيدَ النَّخَعيُّ، العالمُ المشهورُ.
          قوله: (وَيُذْكَرُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مُرْسَلًا وَابْنِ عَبَّاسٍ): (يُذكَر): مبنيٌّ لما لم يُسَمَّ فاعلُه، وقوله: (مُرْسَلًا): هو بفتح السِّين، قال شيخُنا: (يعني: أنَّه رُوِيَ عن أبي هريرة مرسَلًا، وابنِ عبَّاس موقوفًا)، قال: (وذكر الدَّارقطنيُّ حديثَ أبي هريرة مرفوعًا من طريق مجاهد [عنه]، ولم يسمع منه فيما ذكره البَرْديجيُّ، ولعلَّ هذا مرادُ البُخاريِّ بالإرسال)، انتهى، والذي ذكره العلائيُّ شيخُ شيوخِنا صلاحُ الدِّين في «المراسيل» [عن البرديجيِّ] ما لفظه: (الذي صحَّ لمجاهد من الصحابة: ابنُ عبَّاس، وابنُ عُمر، وأبو هريرة على خلافٍ فيه، قال بعضهم: لم يسمع منه، يدخل بينه وبين أبي هريرة عبد الرَّحمن بن أبي ذئاب) انتهى.
          والمُرسل: فيه أقوال نحو العشرة، ذكر ابنُ الصَّلاح في «علومه» منها ثلاثة: وهو قول التَّابعيِّ: قال رسول الله صلعم، أو قول التَّابعيِّ الكبير: قال رسولُ الله صلعم، أو ما سقط(1) من إسناده واحد، وهذا الذي نحن فيه يُسمَّى(2) مرسلًا على قوله: (إنَّ مجاهدًا لم يسمع من أبي هريرة)، فيكون سقط منه واحد.
          قوله: (أنَّه يُطْعِمُ): هو بضمِّ أوَّله، وكسر العين، رباعيٌّ، وهذا ظاهر.


[1] في (ج): (وسقط).
[2] (يسمى): سقط من (ب).