التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: لم يرخص في أيام التشريق أن يصمن

          1997- 1998- قوله: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ): تقدَّم مرارًا أنَّ (بَشَّارًا) بفتح الموحَّدة، وتشديد الشِّين المعجمة، وأنَّه بُنْدَار، وتقدَّم ما (البُنْدَار) فيما مضى [خ¦69].
          قوله: (حَدَّثَنَا غُنْدَُرٌ): تقدَّم أنَّه مُحَمَّد بن جعفر، وأنَّ (غُنْدَُرًا) بضمِّ الغين المعجمة، وإسكان النُّون، وبعدها دال مهملة مضمومة ومفتوحة، وتقدَّم مَن لقَّبه بذلك، وأنَّه ابنُ جُرَيج، وتقدَّم ما معنى (غندَُر) قريبًا وبعيدًا [خ¦87].
          قوله: (عَنِ الزُّهْرِيِّ): تقدَّم مرارًا أنَّه مُحَمَّدُ بن مُسْلِم بن عُبَيد الله بن عَبد الله بن شهاب، العالمُ(1) المشهورُ.
          قوله: (وَعَنْ سالِمٍ): هذا معناه: أنَّ الزُّهريَّ رواه عن الاثنين، عن عروة عن عائشة، وعن سالم عن ابن عمر: أنَّهما قالا...، فذكر الحديث.
          قوله: (لَمْ يُرَخَّصْ): هو مبنيٌّ لما لم يُسَمَّ فاعلُه، وقد تقدَّم أنَّ مثل هذا مرفوع، وهو مثل: (رُخِّص)، و(أُمِر)، و(نُهِي)، مرفوع على الصَّحيح، وقد تقدَّم بأطول من هذا [خ¦313].
          قوله: (أنْ يُصَمْنَ): هو مبنيٌّ لما لم يُسَمَّ فاعلُه.


[1] في (ب): (العلم)، وزيد فيها: (الفرد).