التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: قدم عيينة بن حصن فنزل على ابن أخيه الحر بن قيس

          7286- قوله: (حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه ابن أبي أويسٍ عبدِ الله، وأنَّه ابن أخت مالكٍ الإمامِ [خ¦22]، و(ابْنُ وَهْبٍ): هو عبد الله بن وَهْب، أحد الأعلام، و(يُونُسُ): هو ابنُ يزيد الأيليُّ، و(ابْنُ شِهَابٍ): مُحَمَّد بن مسلم الزُّهْرِيُّ.
          قوله: (عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنِ بْنِ حُذَيْفَةَ): تَقَدَّمَ الكلام على عُيَيْنَة هذا، وأنَّه فزاريٌّ، من المُؤَلَّفَة [خ¦3150]، وقد ذكرت المُؤَلَّفةَ مجموعِين في مكان، لعلَّك لا تجدهم كذلك مجموعِين [خ¦3147]، شهد عُيَيْنَةُ حُنينًا والطائف، وكان أحمقَ مطاعًا، دخل على النَّبيِّ صلعم بلا إذنٍ وأساء الأَدَب، فصبرَ النَّبيُّ صلعم على جَفْوَته وأَعرابِيَّته، وقد ارتدَّ وآمن بطُلَيحة، ثُمَّ أُسِرَ، فَمَنَّ عليه الصِّدِّيق، ثُمَّ لم يزل مظهرًا للإسلام، وكان يتبعه عشرةُ آلاف قناةٍ، كان من الجرَّارة، واسمه حذيفة، ولقبه عُيَيْنَة؛ لشَتَرٍ في عينه.
          قوله: (فَنَزَلَ عَلَى ابْنِ أَخِيهِ الحُرِّ بْنِ قَيْسِ بْنِ حِصْنٍ): تَقَدَّمَ بعضُ ترجمة الحُرِّ هذا، وأنَّه صحابيٌّ ☺، له وِفادة، وهو الذي خالف ابنَ عَبَّاس ♥ في صاحب موسى [خ¦74]، وكان الحرُّ من جُلَساء عمرَ، فاستأذن لعمِّه عُيَيْنَةَ المتقدِّم.
          قوله: (وَمُشَاوَرَتِهِ): هو بفتح الواو.
          قوله: (أَوْ شُبَّانًا): هو بضَمِّ الشين المُعْجَمَة، وتشديد المُوَحَّدة بعدها، وبعد الألف نون، جمع (شابٍّ).
          قوله: (فَتَسْتَأْذِنَ لِي عَلَيْهِ؟): هو بنصب (تستأذنَ) جواب الاستفهام.
          قوله: (الجَزْلَ): هو بفتح الجيم، وإسكان الزاي، وباللام؛ أي: العطاء الكبير.
          قوله: (وَقَّافًا عِنْدَ كِتَابِ اللهِ): (الوَقَّاف): بفتح الواو، وتشديد القاف، وفي آخره فاء، وهو الذي لا يستعجل في الأمور، وهو (فَعَّال) من الوقوف، والله أعلم.