التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إنما مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل رجل أتى قومًا

          7283- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه حَمَّاد بن أسامة، و(بُرَيْدٌ) بعدَه: بضَمِّ المُوَحَّدة، وفتح الراء، وهو بُرَيد بن عبد الله بن أبي بُردة الحارثِ أو عامرِ بن أبي موسى عبد الله بن قيس بن سُلَيم بن حَضَّار الأشعريِّ الأميرِ.
          قوله: (بِعَيْنَيَّ): هو بتشديد الياء، كذا هو في أصلنا.
          قوله: (وَإِنِّي أَنَا النَّذِيرُ العُرْيَانُ): تَقَدَّمَ الكلام عليه، ومَن هو، في (الرقاق) [خ¦6482].
          قوله: (فَالنَّجَاءَ): بالمدِّ والقصر، فإذا مدَدْتَ؛ ظهرَ إعرابُه، وهو مَنْصُوبٌ، ونصبُه ظاهرٌ.
          قوله: (طَائِفَةٌ): تَقَدَّمَ الكلام على (الطائفة) قريبًا وبعيدًا [خ¦2/22-55].
          قوله: (فَأَدْلَجُوا): قال الدِّمْيَاطيُّ: (أدْلج؛ بالتخفيف؛ إذا سار من أوَّل الليل، وادَّلج؛ إذا سار آخِرَه، والاسم منهما: الدَُّلجة؛ بالضَّمِّ والفتح)، انتهى، وقد قَدَّمْتُ الكلام على (أدْلج) و(ادَّلج) مُطَوَّلًا [خ¦39].
          قوله: (عَلَى مَهَلِهِمْ): (المَهَل)؛ بفتح الميم والهاء: التُّؤَدةُ، قال ابن قُرقُول: («على مَهَلَتِهم»؛ أي: على تُؤَدَة وغير استعجال(1)؛ لحفز العدوِّ لهم، وقيل: على تقدُّمهم، ورواه بعضهم بسكون الهاء)، انتهى، وقال الشيخ محيي الدين النَّوويُّ في «شرح مسلم»: (وأمَّا قوله: «على مهلتهم»؛ فهكذا هو في جميع نُسَخ «مسلم»: «مُهْلتهم»؛ بضَمِّ الميم، وسكون الهاء، وتاء بعد اللَّام، وفي «الجمع بين الصحيحين» [خ¦455]: «مَهَلهم»؛ بفتح الميم والهاء، وهما صحيحان)، انتهى. /
          قوله: (وَاجْتَاحَهُمْ): أي: استأصلهم.


[1] في (أ): (استعال)، والمثبت من مصدره.