التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: يا معشر القراء استقيموا فقد سبقتم سبقًا بعيدًا

          7282- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه الفضل بن دُكَين الحافظ، و(سُفْيَانُ) بعدَه: هو الثَّوريُّ، وتَقَدَّمَ مستنده فيما نقله بعض حفَّاظ العصر عن الخطيب البغداديِّ [خ¦6608]، والله أعلم، و(الأَعْمَشُ): سليمان بن مِهْرَان، و(إِبْرَاهِيمُ): هو ابنُ يزيدَ النَّخَعيُّ، و(هَمَّامٌ): هو ابنُ الحارث النَّخَعيُّ، عن عُمر وعمَّار، وعنه: إبراهيم ووَبَرَة، وكان من العلماء العُبَّاد، مات قبل ابن عَبَّاس، قال ابن سعد: (مات في أيَّام الحَجَّاج)، وقال ابن حِبَّانَ: (مات في إمارة عبد الله بن يزيد الخَطَمِيِّ على الكوفة سنة خمسٍ وستِّين)، أخرج له الجماعة، وَثَّقَهُ ابنُ مَعِين وغيره، و(حُذَيْفَة): هو ابنُ اليماني حُسَيل، ويقال: حِسْل، ☻، تقدَّما [خ¦224].
          قوله: (فَقَدْ سُبِقْتُمْ): هو مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ، و(سَبْقًا)؛ بفتح السين، وإسكان المُوَحَّدة: مصدرٌ.
          قوله: (لَقَدْ ضَلَلْتُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا): هو بفتح اللَّام، قال الله تعالى: {قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي}[سبأ:50]، فهذه لغةُ نجدٍ، وهي الفصيحة، وأهل العالية يقولون: ضَلِلتُ؛ بالكسر، أضَلُّ.