التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: كان النبي يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه

          5917- قوله: (حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ابْنُ يُونُسَ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه أحمد بن عبد الله بن يونس، وتَقَدَّمَ مُترجمًا [خ¦702]، و(ابْنُ شِهَابٍ): مُحَمَّد بن مسلم، و(عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ): هو ابنُ عُتبةَ بن مسعود، تَقَدَّمَ مِرارًا.
          قوله: (يُحِبُّ مُوَافَقَةَ أَهْلِ الْكِتَابِ فِيمَا لَمْ يُؤْمَرْ فِيهِ): هذا كان في أوَّل الأمر، ثُمَّ إنَّه أحبَّ مخالفتَهم، وهذا معروفٌ.
          قوله: (يَسْدُلُونَ): هو بفتح أوَّله، وإسكان السين وضمِّ الدال المُهْمَلتَين، كذا نصَّ على ضمِّ الدَّال الجوهريُّ في «صحاحه»، وكذا هو مضبوطٌ في أصلنا هنا بالقلم، ثُمَّ طرأ عليها الكسرُ أيضًا، وقد تَقَدَّمَ في (بَابِ صفةِ النَّبيِّ صلعم) أنَّه مكسورُ الدَّال بالقلم في أصلنا [خ¦3558]، ولم أقف أنا على الكسر، وقال شيخنا هنا ما قلتُه عن الجوهريِّ، ونقل عن ابن التِّين أنَّه قرأه بكسر الدَّال، انتهى، ومعناه: يُرخُون.
          قوله: (يَفْرُقُونَ): هو بضَمِّ الرَّاء، وفتح أوَّله، قال ابن قُرقُول: (فرَقَ رسولُ الله صلعم، وكانوا يَفْرُقُونَ؛ بالتخفيف أشهرُ، وقد شدَّها بعضُهم، والمصدر «الفرْق»؛ بالسُّكون، وقد انفرق شعرُه: انقسمَ في مَفْرِقه؛ وهو وسط رأسه؛ وأصلُه: الفرقُ بين الشَّيْئَينِ).
          قوله: (فَسَدَلَ النَّبِيُّ صلعم نَاصِيَتَهُ): تَقَدَّمَ ما (السَّدلُ) أعلاه.
          قوله: (ثُمَّ فَرَقَ بَعْدُ): تَقَدَّمَ كلام ابن قُرقُول أعلاه في (فرق).