التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أن رسول الله حين توفي سجي ببرد حبرة

          5814- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه الحكم بن نافع، و(شُعَيْبٌ): هو ابن أبي حمزة، و(الزُّهْرِيُّ): مُحَمَّد بن مسلم، و(أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ): هو عبد الله _وقيل: إسماعيل_ ابن عبد الرحمن بن عوف؛ كما نسبه هنا الزُّهريُّ، أحد الفقهاء السبعة، على قول الأكثر.
          قوله: (سُجِّيَ): هو بِضَمِّ السين، وكسر الجيم المُشَدَّدة، مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُه؛ أي: غُطِّي.
          قوله: (بِبُرْدِ حِبَرَةٍ): وقد قَدَّمْتُ كلام ابن قُرقُول في (الجنائز)، وأنَّ الدَّاوديَّ قال: هو ثوب أخضر [خ¦1241] [خ¦1242]، وقال ابن الأثير: (والحَبِير من البُرُود: ما كان مَوْشِيًّا مُخطَّطًا، يقال: بُرْدٌُ حَبِيرٌٍ، وبُرْدٌُ حِبَرَةٌٍ _بوزن «عِنَبَة»_ على الوصف والإضافة، وهو بُرْدُ يمانٍ، والجمع: حِبَر وحِبَرات)، انتهى.