التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أن أسماء كانت إذا أتيت بالمرأة قد حمت تدعو لها

          5724- قوله: (عَنْ هِشَام): هو ابن عروة بن الزُّبَير بن العَوَّام، و(فَاطِمَة بِنْت الْمُنْذِرِ): زوجة هشام، وبنت عمِّه، وهي فاطمة بنت المنذر بن الزُّبَير بن العَوَّام، تَقَدَّمَتْ، و(أَسْمَاءُ بِنْتُ(1) أَبِي بَكْرٍ) جدَّتُها: صحابيَّة جليلةٌ، تَقَدَّمَ بعض ترجمتها [خ¦86].
          قوله: (إِذَا أُتِيَتْ): (أُتِيَتْ): مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُه، وفي آخره تاء التأنيث الساكنة.
          قوله: (قَدْ حُمَّتْ): هو بِضَمِّ الحاء، وفتح الميم المُشَدَّدة، وتاء التأنيث ساكنة.
          قوله: (وَبَيْنَ جَيْبِهَا): (جيب القميص): هو طوقه الذي يخرج منه الرأس.
          قوله: (نَبْرُدَهَا بِالْمَاءِ): قال ابن قُرقُول: (هو بِضَمِّ الراء، وهي اللُّغة الفُصحى، ويُقال: بالقطع، وكسرِ الراء)، انتهى، وقد تَقَدَّمَ [خ¦3261]. /


[1] كذا في (أ) و«اليونينيَّة»، وفي (ق): (ابنة).