التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: نعم الصدقة اللقحة الصفي منحةً

          5608- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّ اسمه الحكم بن نافع، و(شُعَيْبٌ): هو ابن أبي حمزة، و(أَبُو الزِّنَادِ)؛ بالنُّون: عبد الله بن ذكوان، و(الأَعْرَج(1)): عبد الرَّحمن بن هرمز، و(أَبُو هُرَيْرَة): عبد الرحمن ابن صخر، على الأصحِّ مِن نحو ثلاثين قولًا.
          قوله: (اللِّقْحَةُ الصَّفِيُّ): (اللِّقْحَة)؛ بكسر اللَّام، وقد يقال: بفتحها، وجمعها: لِقاح، وهي ذوات الدَّرِّ مِن الإبل، يقال لها ذلك بعد الولادة بشهر، وشهرين، وثلاثة، ثُمَّ هي لبون، و(اللِّقحة): اسم لها في تلك الحال، لا صفة، فلا يقال: ناقة لِقحة، ولكن يقال: هذه لقحة، فإن أرادوا الوصف؛ قالوا: ناقة لقوح ولاقح، وقد يقال لها ذلك وهنَّ حوامل لم يضعن بعدُ، وقد جاء في الحديث: (اللِّقحة) في البقر والغنم، كما جاءت في الإبل، قاله ابن قُرقُول، وقد تَقَدَّمَ في (المنحة) [خ¦2629].
          قوله: (الصَّفِيُّ): هو بفتح الصاد المُهْمَلة، وكسر الفاء، وتشديد الياء، وهي الكريمة، الغزيرةُ اللَّبن، وقد تَقَدَّمَ في (المنحة) [خ¦2629]. /
          قوله: (مِنْحَةً): هو مَنْصوبٌ مُنوَّن، وهذا ظاهِرٌ، وكذا بعده: (وَالشَّاةُ الصَّفِيُّ مِنْحَةً).


[1] كذا في (أ) و(ق)، وفي «اليونينيَّة»: (عبد الرَّحمن).