التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب شرب البركة والماء المبارك

          قوله: (بَابُ شُرْبِ الْبَرَكَةِ وَالْمَاءِ الْمُبَارَكِ): ساق ابن المُنَيِّر ما في الباب على عادته، ثُمَّ قال: (مقصوده _والله أعلم_ أنَّ شُرْبَ البركة يُغتَفَر فيه الإكثارُ، لا كالشرب المعتاد الذي ورد أن يُجعَل له الثلث؛ لقوله: وجعلت لا آلو ما جعلت في بطني منه) انتهى، قال شيخُنا: (قال المهلَّب: قال البُخاريُّ: «باب شُرْب البركة» لقول جابر: «فعلمتُ أنَّه بركةٌ» وهذا سائغٌ في لسان العرب أن يُسمَّى الشيءُ المباركُ فيه بركةً؛ كما قال أيُّوب صلعم: «لا غنًى بي عن بركتك» [خ¦279]، فسمَّى الذهبَ بركةً)، انتهى.