التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: شك الناس في صيام رسول الله يوم عرفة

          5604- قوله: (حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه بِضَمِّ الحاء وفتح الميم، وأنَّه عبد الله بن الزُّبَير، وتَقَدَّمَ الكلام على هذه النِّسبة لماذا في أوَّل هذا التعليق [خ¦1]، و(سُفْيَان) بعده: تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه ابن عيينة، و(سَالِم): أبو النَّضر، تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه بالضاد المُعْجَمة، وأنَّه لا يحتاج إلى تقييد؛ لأنَّ (النَّضر) _بالمُعْجَمة_ لا يأتي إلَّا بالألف واللَّام؛ بخلاف (نصر)؛ بالمُهْمَلة، فإنَّه لا يأتي بهما، و(أُمُّ الْفَضْلِ): هي أمُّ بني العَبَّاس السِّتَّة النُّجباء لُبابة بنت الحارث بن حَزْن الكبرى، أوَّل امرأة أسلمت بعد خديجة، ويقال: أوَّل امرأة أسلمت بعد خديجة فاطمة بنت الخطَّاب.
          قوله: (وَكَانَ سُفْيَانُ): تَقَدَّمَ أنَّه ابن عيينة.
          قوله: (فَإِذَا وُقِّفَ عَلَيْهِ): هو مُشدَّد في أصلنا بالقلم، مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُه، وفي نسخة في هامش أصلنا: (وُقِف): مَبْنيٌّ مُخفَّف، مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُه، قال الجوهريُّ: (يقال: وقفتِ الدَّابةُ تقِفُ وقوفًا، ووقفتُها أنا، يتعدَّى ولا يتعدَّى، ووقَفْته على دَينه؛ أي: أطلعتُه عليه، ولم أر أنا وقَّفته؛ بالتَّشديد، اللَّهمَّ؛ إلَّا أن يكون شُدِّد؛ للمبالغة، والله أعلم).