التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب استعذاب الماء

          قوله: (بَابُ اسْتِعْذَابِ الْمَاءِ): ذكر ابن المُنَيِّر حديث الباب _وهو: (كان أبو طلحة أكثر أنصاريٍّ بالمدينة مالًا مِن نخل)_ مُختصَرًا بغير إسناد، ثُمَّ قال: (غرض الترجمة أنَّ التماس الماء العذب الطَّيِّب دون غيره ليس منافيًا للزُّهدِ، ولا داخلًا في التَّرفُّه والتَّرف المكروه، بخلاف تطييب الماء بالمسك وماء الورد ونحوه، فهو مكروه عند مالك، وقد نصَّ على كراهة الماء المُطيَّب بالكافور للمُحرِم والحَلال، قال: لأنَّه مِن ناحية السَّرَف، والله أعلم)، انتهى.