التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: مري عبدك فليعمل لنا أعواد المنبر

          2569- قوله: (حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ): تَقَدَّم مرارًا أنَّه سعيدُ بنُ الحكمِ بن مُحَمَّد، ابنُ أبي مريم، وتَقَدَّم مُتَرجَمًا [خ¦241]، وكذا تَقَدَّم (أَبُو غَسَّانٍَ): لا يُصرَف ويُصرَف، واسمُه مُحَمَّد بن مُطَرِّف، وكذا تَقَدَّم (أَبُو حَازِمٍ): أنَّه سَلَمة بن دِينار، وتَقَدَّم أنَّ (سَهْلًا): هو ابن سَعْد.
          قوله: (إِلَى امْرَأَةٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ): كذا في أصلنا، وعليه ضبَّةٌ، وفي الهامش: (صوابه: من الأنصار) انتهى، والصَّواب أنَّها من الأنصار، وهي مِن بني ساعدة، وقد تَقَدَّم أنَّه وقع تسميتها بـ(عُلَاثة)، وهو تصحيف مِن (فلانة)، وقد تَقَدَّم أن جاء تسميتها عائشة الأنصاريَّة، وأنَّ في الأنصار عوائشَ [خ¦377]، قال شيخنا الشَّارح: (قال ابن التِّين: أكثر الرِّوايات أنَّها من الأنصار، ولعلَّها كانت هاجرت، وهي مع ذلك أيضًا أنصاريَّةُ الأصل، أو يكون وَهَلًا)، انتهى، ولهم جماعةٌ من الأنصار هم مهاجرون ذكرتهم في تعليقي على «سيرة ابن سيِّد النَّاس» في (العقبة الثَّانية)، والله أعلم.
          قوله: (وَكَانَ لَهَا غُلَامٌ نَجَّارٌ...) إلى آخره: تَقَدَّم الاختلاف في اسم الذي نجر المنبر في أوائل هذا التَّعليق، وأنَّه صُنِع في السَّنة الثَّامنة من الهجرة، ويقال: السَّابعة، وعلى القول بأنَّه نجره تميم الدَّاريُّ؛ فيكون نجره في التَّاسعة؛ لأنَّه أسلم فيها، ويحتمل أنَّه نجره وهو على دِينه، وتَقَدَّم كم كان مِن درجةٍ، وطولُه وعرضُه وغير ذلك، فانظرْه إن أردتَه [خ¦377].
          قوله: (مِنَ الطَّرْفَاءِ): تَقَدَّم الكلام على (الطَّرفاء) ما هي [خ¦377].