التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب: إذا وهب هبةً أو وعد ثم مات قبل أن تصل إليه

          قوله: (وَقَالَ عَبِيدَةُ): هو بفتح العين، وكسر الموحَّدة، وهو عَبِيدة بن عمرو، وقيل: ابن قيس، السَّلْمانيُّ الكوفيُّ، أحد الأئمَّة، أسلم في حياته صلعم(1) قبل وفاته بسنتين، روى عن عليٍّ وابن مسعود، وعنه: إبراهيمُ، وابنُ سيرين، وأبو إسحاقَ، قال ابنُ عُيَينة: (كان يوازي شُرَيحًا في العلم والقضاء)، تُوُفِّيَ سنة ░72هـ▒، وقيل: سنة ░73هـ▒، أخرج له الجماعة، وهو ثقة.
          قوله: (فُـَصَـِلَتِ الْهَدِيَّةُ)، وكذا: (وَإِنْ لَمْ تَكُنْ فُـَصَـِلَتْ): بفتح الفاء [والصاد]، ويجوز ضمُّ الفاء وكسر الصَّاد المهملة، مبنيٌّ لما لم يُسَمَّ فاعله.
          قوله: (وَالْمُهْدَى لَهُ حَيٌّ): (المُهدَى): اسم مفعول.
          قوله: (وَقَالَ الْحَسَنُ): هو ابنُ أبي الحسن البصريُّ، العالمُ المشهورُ.
          قوله: (الْمُهْدَى لَهُ): هو اسم مفعول بفتح الدَّال، وهذا ظاهرٌ.
          قوله: (وَقَالَ الحُسَينُ...) إلى آخِر الأثر: كذا في أصلنا، وكُتِبَ على الأثر: (زائد)، وهو ثابت في بعض النُّسخ، وصوابه: الحسن؛ مُكبَّرًا، وعلى الصَّواب هو في أصلنا الدِّمشقيِّ، وهو ابن أبي الحسن البصريُّ، وقد ضَبَّبْتُ أنا على (الحُسين) في أصلنا؛ لكونه خطأً، والله أعلم.


[1] في (ب): (╕).