التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: من أصبح مفطرًا فليتم بقية يومه

          1960- قوله: (بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ): (بِشْر): بكسر الموحَّدة، وإسكان الشِّين المعجمة، و(المُفَضَّل): اسم مفعول من (فضَّله) المشدَّد(1).
          قوله: (عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ): هي بضمِّ الرَّاء، وفتح الموحَّدة، وبعدها مثنَّاة تحت مشدَّدة مكسورة، ثمَّ عين مهملة، وأمَّا (مُعَوَِّذ)؛ فبضمِّ الميم، وفتح العين، وتشديد الواو مكسورة ومفتوحة، ثمَّ ذال معجمة، وهي الرُّبيِّع بنت مُعَوِّذ ابن عفراء(2) الأنصاريَّة، بايعت تحت الشجرة، وتأخَّرت وفاتُها، روى عنها جماعةٌ؛ منهم: أبو سلمة وعَمرو بن شعيب، أخرج لها الأئمَّة السِّتَّة وأحمدُ في «المسند».
          قوله: (أَرْسَلَ النَّبِيُّ صلعم غَدَاةَ عَاشُورَاءَ): سيأتي لمن أرسل [فيما يحتمل [خ¦2007]، وقال بعض حُفَّاظ المصريِّين في هذا العصر: (لم أقف على اسم الرَّسول، وليس هو أسماء أو هند ابني حارثة(3)؛ فإنَّهما أسلميَّان، أُرسل أحدهما إلى قومه)، انتهى].
          قوله: (عَاشُورَاءَ): تقدَّم أنَّ فيه المدَّ والقصر [خ¦1592]، وسيأتي الخلاف في أيِّ يوم هو، والصَّحيح: أنَّه العاشر من المحرَّم [خ¦30/69-3129].
          قوله: (مِنَ الْعِهْنِ): تقدَّم الكلام عليه، وأنَّه الصُّوف مطلقًا، وقيل: الملوَّن منه، وقيل: الأحمر خاصَّة [خ¦25/112-2676]، ويقع في كثير من النُّسخ بعد هذا: (العِهْنُ: الصُّوفُ)، وهو نسخة في أصلنا.


[1] في (ب): (المشدَّدة).
[2] في (ب): (العفراء).
[3] في (ب): (جارية)، وضُبط في (أ) بهما معًا، والمثبت هو ما صحَّحه ابنُ الأثير في «أُسْد الغابة» ░4/618▒ ░5403▒.