التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إن الشهر يكون تسعة وعشرين يومًا

          1910- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ): تقدَّم مرارًا أنَّه الضَّحَّاك بن مَخْلَد النَّبيلُ الحافظُ، وتقدَّم مُتَرجَمًا [خ¦3/6-114]، وكذا تقدَّم (ابْن جُرَيْجٍ): أنَّه عبدُ الملك بن عبد العزيز بن جُرَيج.
          قوله: (عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللهِ ابْنِ صَيْفِيٍّ): (صَيْفِيٌّ): كالمنسوب إلى الصَّيْف، الفَصْلِ المعروفِ، وهو يحيى بن عبد الله بن مُحَمَّد بن صَيْفِيٍّ، ويقال: يحيى بن مُحَمَّد، عن أبي مَعْبد وعكرمةَ، وعنه: ابنُ جُرَيج وعبدُ الله بن المُؤمَّل، ثقة، أخرج له الجماعة، وثَّقه النَّسائيُّ وغيرُه. /
          قوله: (عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ): تقدَّم مرارًا أنَّ اسمَها هند بنت أبي أميَّة حذيفةَ، المخزوميَّةُ، أمُّ المؤمنين، وتقدَّم أنَّها آخِرُ الأزواجِ موتًا، تُوفِّيَت في دولة يزيد بن معاوية بعد مقتل الحُسَين ☺، وتقدَّم ما قيل غير ذلك [خ¦115].
          قوله: (آلَى مِنْ نِسَائِهِ شَهْرًا): أي: حلف أن لَا يدخُلَ عليهنَّ، وقد تقدَّم [خ¦378]، وإنَّما عدَّاه بـ(مِن) حملًا على المعنى، وهو الامتناع من الدُّخول، وهو يتعدَّى بـ(من)، وللإيلاء في الفقه أحكامٌ تخصُّه، فلا يُسمَّى إيلاء دونَها.