التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أن أم حفيد بنت الحارث بن حزن أهدت إلى النبي سمنًا.

          7358- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه الوضَّاح بن عبد الله، و(أَبُو بِشْرٍ): تَقَدَّمَ أنَّه بكسر المُوَحَّدة وإسكان الشين المُعْجَمَة، وأنَّه جعفر بن أبي وَحْشيَّةَ إيَاسٍ، و(أُمَّ حُفَيْدٍ): تَقَدَّمَ أنَّها بضَمِّ الحاء المُهْمَلَة، وفاء مفتوحة، وهي بنت الحارث بن حَزْن، ♦.
          قوله: (وَأَقِطًا): تَقَدَّمَ ما (الأَقِط) بِلُغَتَيه [خ¦1506]، وقوله: (وَأَضُبًّا): تَقَدَّمَ ما (الضَّبُّ)، وأنَّه دابَّةٌ جَوَّزَتْ أَكْلَها السُّنَّةُ [خ¦3456].
          قوله: (فَأُكِلْنَ عَلَى مَائِدَةِ رَسُولِ اللهِ صلعم(1)): (أُكِلْنَ): مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ، وكذا قوله: (وَلَوْ كُنَّ): (كُنَّ): مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ أيضًا.


[1] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة» و(ق): (مَائِدَتِهِ)، وليس فيهما: (صلعم).